كبريتات الأمونيوم
Last reviewed: 29.06.2025

كبريتات الأمونيوم، صيغتها الكيميائية (nh₄)₂so₄، من أهم الأسمدة المعدنية وأكثرها استخدامًا في الزراعة والبستنة. يتميز هذا السماد بقيمته العالية من النيتروجين (حوالي 21%) والكبريت (حوالي 24%)، مما يجعله أداة فعّالة لتحفيز نمو النباتات وزيادة الغلة وتحسين جودة المنتج. يلعب النيتروجين دورًا رئيسيًا في تخليق البروتين، وإنتاج الكلوروفيل، وغيرها من العمليات الكيميائية الحيوية المهمة، مما يساهم في نمو النبات وتطوره بشكل صحي. أما الكبريت، فهو ضروري لتخليق الأحماض الأمينية والبروتينات والفيتامينات، بالإضافة إلى مشاركته في العمليات الأيضية داخل النباتات.
تكمن أهمية كبريتات الأمونيوم في قدرتها على تعويض نقص النيتروجين والكبريت في التربة بفعالية، وهو أحد الأسباب الرئيسية لانخفاض الغلة في مختلف المناطق الزراعية المناخية. إضافةً إلى ذلك، تُستخدم كبريتات الأمونيوم على نطاق واسع في الأسمدة المركبة لتوفير تغذية متوازنة للنباتات. مع ذلك، يتطلب الاستخدام السليم لكبريتات الأمونيوم الالتزام بتوصيات الجرعات والاستخدام لتجنب الآثار السلبية المحتملة على التربة والنباتات والبيئة.
تصنيف الأسمدة
تُصنّف كبريتات الأمونيوم كسماد نيتروجيني وكبريتي نظراً لمحتواها العالي من النيتروجين والكبريت. ويمكن تصنيف كبريتات الأمونيوم، حسب نقائها وشكلها، على النحو التالي:
- كبريتات الأمونيوم القياسية - تحتوي على حوالي ٢١٪ نيتروجين و٢٤٪ كبريت. يُستخدم هذا النوع من الأسمدة على نطاق واسع في الزراعة لتغذية مختلف المحاصيل.
- كبريتات الأمونيوم مع العناصر الغذائية الدقيقة المضافة - تشمل العناصر الغذائية الدقيقة الإضافية مثل البورون أو النحاس أو الزنك، وهي ضرورية للتغذية السليمة للنبات.
- كبريتات الأمونيوم مع الكالسيوم - تحتوي على الكالسيوم المضاف، الذي يساعد على تحسين بنية التربة ويزيد من مقاومة النبات لعوامل الإجهاد.
يتم استخدام كل من هذه الأشكال من كبريتات الأمونيوم اعتمادًا على الاحتياجات المحددة للمحاصيل وظروف التربة والمناخ، بالإضافة إلى أهداف التسميد.
التركيب والخصائص
تتكون كبريتات الأمونيوم من مركبات النيتروجين والكبريت. تشمل العناصر الغذائية الرئيسية الموجودة في كبريتات الأمونيوم ما يلي:
- العناصر الغذائية الرئيسية (NPK):
- النيتروجين (ن): حوالي 21٪ - يساهم في نمو الكتلة النباتية، ويعزز تخليق البروتين والكلوروفيل، مما يزيد من النشاط الضوئي في النباتات.
- الفوسفور (ف): غائب - وبالتالي، هناك حاجة إلى الأسمدة الفوسفورية الإضافية للتغذية الكاملة للنبات.
- البوتاسيوم (ك): غائب - مما يتطلب أسمدة بوتاسيوم إضافية لتغذية النبات بشكل متوازن.
- العناصر الإضافية:
- الكبريت (s): حوالي 24٪ - ضروري لتخليق الأحماض الأمينية والبروتينات والفيتامينات، ويساهم في تعزيز النشاط الضوئي والنمو العام للنبات.
- الكالسيوم (ca): موجود على شكل نترات الكالسيوم أو مركبات أخرى تحتوي على الكالسيوم، والتي تساعد على تحسين بنية التربة، وتحييد الحموضة، وتقوية جدران الخلايا النباتية.
- الماغنيسيوم (ملغ): ضروري لتكوين الكلوروفيل ونمو النبات بشكل عام.
- العناصر الغذائية الدقيقة: قد تحتوي كبريتات الأمونيوم على عناصر غذائية دقيقة مثل البورون والنحاس والزنك والمنجنيز، وهي ضرورية لمختلف العمليات الفسيولوجية في النباتات وتساهم في صحتها وإنتاجيتها.
الخصائص الفيزيائية والكيميائية
تظهر كبريتات الأمونيوم على شكل بلورات أو حبيبات بيضاء تذوب بسهولة في الماء. تتميز بذوبانها العالي، مما يضمن امتصاصًا سريعًا للنيتروجين والكبريت من قِبل جذور النباتات. كما تتميز بخاصية استرطابية معتدلة، أي أنها قادرة على امتصاص الرطوبة من الهواء، ولكن ليس بقوة امتصاص بعض الأسمدة الأخرى. تتطلب هذه الخاصية تخزينًا مناسبًا لمنع التكتل وفقدان العناصر الغذائية.
كيميائيًا، كبريتات الأمونيوم مُركّب مُتعادل، ولكن عند إذابتها في الماء، يُمكن أن تزيد حموضة المحلول قليلًا بسبب وجود الأمونيا. يجب مراعاة ذلك عند إضافة السماد إلى التربة، خاصةً إذا كانت درجة الحموضة فيها منخفضة. علاوة على ذلك، تُساعد كبريتات الأمونيوم على تحسين بنية التربة من خلال زيادة قدرتها على الاحتفاظ بالماء وتهويتها، مما يُعزز نمو الجذور الصحي ويُعزز مقاومة النبات للأضرار الميكانيكية والضغوط المناخية.
طلب
تُستخدم كبريتات الأمونيوم على نطاق واسع لتغذية مختلف المحاصيل الزراعية نظرًا لمحتواها العالي من النيتروجين والكبريت. تعتمد الجرعات الموصى بها على نوع المحصول وحالة التربة وأهداف الاستخدام. تتراوح الجرعة عادةً بين 50 و200 كجم للهكتار، ولكن لحساب الجرعة بدقة، يُنصح بإجراء تحليل للتربة ومراعاة الاحتياجات الخاصة للمحصول.
طرق الاستخدام:
- تطبيق التربة: يُضاف كبريتات الأمونيوم عادةً باستخدام آلات زراعية متخصصة أو يدويًا. يُمكن تطبيقه قبل الزراعة أو في المراحل الأولى من نمو النبات.
- الرش: يمكن استخدام محلول كبريتات الأمونيوم لرش الأوراق، مما يسمح بامتصاص العناصر الغذائية بسرعة بواسطة النباتات.
- الري: يمكن تطبيق الأسمدة من خلال نظام الري بالتنقيط، مما يضمن توزيع العناصر الغذائية بالتساوي.
توقيت تقديم الطلب:
- الربيع - يؤدي تطبيق كبريتات الأمونيوم قبل الزراعة أو في مراحل النمو المبكرة إلى تحفيز النمو الخضري وتحسين جودة النبات.
- الصيف - يمكن أن يكون تطبيق الأسمدة الإضافية مفيدًا للحفاظ على الإنتاجية العالية خلال فترات النمو النشط.
- الخريف - يساعد تطبيق كبريتات الأمونيوم في الخريف على تحضير التربة للموسم التالي ويعزز خصوبتها.
المزايا والعيوب
المزايا:
- الفعالية: كبريتات الأمونيوم فعالة للغاية بسبب الامتصاص السريع للنيتروجين والكبريت بواسطة النباتات.
- زيادة الغلة: يساعد الاستخدام المنتظم لكبريتات الأمونيوم على زيادة الغلة وتحسين جودة المنتج.
- تحسين بنية التربة: تساهم كبريتات الأمونيوم في تحسين بنية التربة، مما يزيد من قدرتها على الاحتفاظ بالمياه والتهوية.
العيوب:
- خطر الإفراط في التسميد: يمكن أن يؤدي الإفراط في استخدام كبريتات الأمونيوم إلى زيادة النيتروجين والكبريت في التربة، مما يؤثر سلبًا على امتصاص العناصر الغذائية الأخرى.
- التلوث البيئي: إن الاستخدام غير السليم للأسمدة يمكن أن يؤدي إلى تسرب النيتروجين والكبريت إلى المياه الجوفية والمسطحات المائية، مما يسبب التغذية الزائدة.
- تملح التربة: يمكن أن تساهم التركيزات العالية من النيتروجين والكبريت في تملح التربة، مما يؤثر سلبًا على بنية التربة والنشاط البيولوجي.
التأثير على التربة والنباتات
تساهم كبريتات الأمونيوم في تحسين خصوبة التربة بتزويد النباتات بعناصر سهلة الامتصاص من النيتروجين والكبريت. يُحسّن النيتروجين تخليق البروتين والكلوروفيل، مما يُعزز نمو النبات الصحي، بينما يُعدّ الكبريت ضروريًا لتكوين الأحماض الأمينية والبروتينات. تُحسّن كبريتات الأمونيوم بنية التربة بزيادة قدرتها على الاحتفاظ بالماء وتهويتها، مما يُعزز نمو الجذور الصحي ويُعزز مقاومة النبات للأضرار الميكانيكية والضغوط المناخية.
مع ذلك، قد يؤدي الإفراط في استخدام كبريتات الأمونيوم إلى ملوحة التربة واختلال توازن العناصر الغذائية. كما أن زيادة النيتروجين والكبريت قد تعيق امتصاص عناصر أخرى، مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم، مما قد يؤدي إلى نقص هذه العناصر ويؤثر سلبًا على صحة النبات وإنتاجيته. لذلك، من المهم اتباع الجرعات الموصى بها وإجراء تحليل دوري للتربة للحفاظ على توازن العناصر الغذائية.
السلامة البيئية
قد يكون لكبريتات الأمونيوم تأثير بيئي كبير في حال إساءة استخدامها. فالإفراط في استخدام الأسمدة قد يؤدي إلى تلوث المسطحات المائية بمركبات النيتروجين والكبريت، مما يُسهم في زيادة المغذيات، وانخفاض جودة المياه، وموت الكائنات المائية. إضافةً إلى ذلك، قد يؤدي تسرب النيتروجين والكبريت إلى المياه الجوفية إلى تلوث مياه الشرب، مما يُشكل خطرًا على صحة الإنسان والحيوان.
كبريتات الأمونيوم مركب عالي الذوبان، مما يُسهّل الانتشار السريع للنيتروجين والكبريت في البيئة. ومع ذلك، فهو غير قابل للتحلل البيولوجي، إذ لا يتحلل النيتروجين والكبريت بواسطة الكائنات الدقيقة في التربة، وقد يتراكمان في النظم البيئية، مسببين مشاكل بيئية طويلة الأمد. لذلك، يتطلب استخدام كبريتات الأمونيوم الالتزام الصارم بمعايير الاستخدام وتطبيق ممارسات زراعية مستدامة للحد من آثاره البيئية السلبية.
التوافق مع الزراعة العضوية
كبريتات الأمونيوم غير متوافقة مع مبادئ الزراعة العضوية لكونها سمادًا صناعيًا. تُفضّل الزراعة العضوية الأسمدة العضوية، مثل السماد العضوي والروث والأسمدة الخضراء، التي تُوفّر تغذيةً تدريجية ومتوازنة للتربة دون التأثير سلبًا على البيئة. كما تُساعد الأسمدة العضوية على تحسين بنية التربة وزيادة نشاطها البيولوجي، وهو جانبٌ مهمٌّ من جوانب الزراعة المستدامة.
اختيار السماد المناسب
عند اختيار كبريتات الأمونيوم، من المهم مراعاة نوع المحاصيل المزروعة، وحالة التربة، والمناخ. ولنجاح الاستخدام، يجب إجراء تحليل للتربة لتحديد مستويات العناصر الغذائية الحالية ودرجة الحموضة (pH). سيساعد ذلك في اختيار الشكل المناسب من كبريتات الأمونيوم وتحديد الجرعة اللازمة.
بالإضافة إلى ذلك، عند اختيار السماد، من المهم مراعاة جودة المنتج ونقائه، ووجود عناصر إضافية عند الحاجة لمحاصيل معينة. تساعد قراءة الملصقات وتعليمات الاستخدام على تحديد الجرعة وطرق الاستخدام بدقة، مما يضمن الاستخدام الفعال لكبريتات الأمونيوم ويمنع الآثار السلبية المحتملة.
الأخطاء الشائعة وعواقبها
الأخطاء الشائعة وعواقبها:
- الإفراط في تسميد النباتات: يمكن أن يؤدي الإفراط في استخدام كبريتات الأمونيوم إلى زيادة النيتروجين والكبريت في التربة، مما يمنع امتصاص العناصر الغذائية الأخرى ويسبب نقص البوتاسيوم والمغنيسيوم.
- التوقيت غير المناسب: إن تطبيق الأسمدة في الوقت الخطأ من العام يمكن أن يؤدي إلى تسرب النيتروجين والكبريت من التربة أو انخفاض فعالية الأسمدة.
- التوزيع غير المتساوي: يمكن أن يؤدي التطبيق غير المتساوي لكبريتات الأمونيوم إلى الإفراط في التسميد الموضعي أو نقص العناصر الغذائية في مناطق مختلفة من الحقل.
كيفية تجنب هذه الأخطاء:
- اتبع التوصيات: التزم دائمًا بالجرعات الموصى بها وطرق الاستخدام.
- إجراء تحليل التربة: يساعد تحليل التربة بشكل منتظم على تحديد حالتها واحتياجاتها من العناصر الغذائية.
- التخزين السليم: قم بتخزين كبريتات الأمونيوم في مكان جاف وبارد لمنع التكتل وفقدان الفعالية.
خاتمة
كبريتات الأمونيوم سماد فعال ومهم، يلعب دورًا محوريًا في زيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية وتحسين جودتها. يوفر محتواه العالي من النيتروجين والكبريت للنباتات العناصر الغذائية اللازمة لنمو وتطور صحيين. إلا أن استخدامه يتطلب دراسة متأنية، والالتزام بالجرعات الموصى بها، وطرق تطبيق دقيقة لتجنب الآثار السلبية على التربة والبيئة.
يُساعد الاستخدام السليم لكبريتات الأمونيوم على تحسين خصوبة التربة، وزيادة مقاومة النباتات للأمراض والضغوط المناخية، وزيادة الإنتاجية. كما يُنصح بمراعاة الجوانب البيئية والسعي إلى استخدام الأسمدة بشكل متوازن للحفاظ على سلامة النظام البيئي واستدامة الزراعة.
الأسئلة الشائعة
ما هي كبريتات الأمونيوم وما هي استخداماتها؟
كبريتات الأمونيوم (NH₄)₂SO₄) سماد معدني يحتوي على النيتروجين (21%) والكبريت (24%). يُستخدم في الزراعة لتغذية النباتات، وتحسين خصوبة التربة، وزيادة إنتاجية المحاصيل المختلفة.
ما هي الفوائد الرئيسية لاستخدام كبريتات الأمونيوم؟
تشمل الفوائد الرئيسية لكبريتات الأمونيوم محتواها العالي من النيتروجين المتاح، وإضافة الكبريت، وتحسين حموضة التربة، ومحتوى الكلور المنخفض، مما يجعلها آمنة لمعظم المحاصيل، والذوبان العالي في الماء، مما يضمن امتصاص سريع للعناصر الغذائية من قبل النباتات.
ما هي المحاصيل التي تستجيب بشكل أكثر فعالية لكبريتات الأمونيوم؟
تُستخدم كبريتات الأمونيوم بفعالية لتسميد محاصيل مثل الحبوب (القمح والشعير)، والخضراوات (البطاطس والطماطم)، والبقوليات، وبنجر السكر، بالإضافة إلى أشجار الفاكهة ونباتات الزينة. وهي مفيدة بشكل خاص للمحاصيل التي تتطلب كميات إضافية من النيتروجين والكبريت.
كيف يتم تطبيق كبريتات الأمونيوم على التربة؟
يُضاف كبريتات الأمونيوم إلى التربة عن طريق التوزيع السطحي أو دمجه في منطقة جذور النباتات. يُنصح بالتسميد خلال مرحلة النمو النشط للنباتات، مع توزيع السماد بالتساوي على المنطقة وترطيب التربة مسبقًا لتحسين ذوبانه وامتصاصه.
ما هي معدلات تطبيق كبريتات الأمونيوم الموصى بها للمحاصيل المختلفة؟
يعتمد معدل الاستخدام على نوع المحصول، وحالة التربة، ومستويات العناصر الغذائية المطلوبة. في المتوسط، يُنصح باستخدام 100-150 كجم/هكتار لمحاصيل الحبوب، و80-120 كجم/هكتار لمحاصيل الخضراوات. من المهم إجراء تحليل للتربة واتباع توصيات المهندسين الزراعيين لتحديد الجرعة المثلى.
هل يمكن خلط كبريتات الأمونيوم مع الأسمدة الأخرى؟
نعم، تختلط كبريتات الأمونيوم جيدًا مع معظم الأسمدة المعدنية، بما في ذلك أسمدة الفوسفور والبوتاسيوم. مع ذلك، يجب توخي الحذر بشأن التفاعلات الكيميائية المحتملة، وتجنب خلطها مع الأسمدة التي تحتوي على تركيزات عالية من الكالسيوم أو المغنيسيوم لمنع تكوين أملاح غير مرغوب فيها.
كيف يتم تخزين كبريتات الأمونيوم؟
يُحفظ السماد في مكان جاف وبارد، بعيدًا عن أشعة الشمس المباشرة والرطوبة. يجب إغلاق العبوات بإحكام لمنع امتصاص الرطوبة وتكتلها. التخزين السليم يضمن جودة المنتج ويمنع تدهوره.
هل هناك أي موانع أو قيود عند استخدام كبريتات الأمونيوم؟
يُمنع استخدام كبريتات الأمونيوم للنباتات الحساسة لارتفاع حموضة التربة، إذ تُخفض درجة الحموضة. يجب أيضًا اتباع الجرعات الموصى بها لتجنب الإفراط في تناولها، الذي قد يُسبب حروقًا في الجذور ويؤثر سلبًا على نمو النبات.
كيف تؤثر كبريتات الأمونيوم على حموضة التربة؟
تخفض كبريتات الأمونيوم درجة حموضة التربة، مما يزيد من حمضيتها. وهذا مفيد بشكل خاص للمحاصيل التي تفضل البيئات الحمضية، مثل البطاطس والعنب والتوت الأزرق. ومع ذلك، فإن الإفراط في استخدامها قد يؤدي إلى حموضة مفرطة، مما يؤثر سلبًا على النباتات.
كيف يختلف كبريتات الأمونيوم عن الأسمدة النيتروجينية الأخرى؟
بخلاف أسمدة النترات، لا تحتوي كبريتات الأمونيوم على النترات، مما يقلل من خطر تسرب النيتروجين إلى المياه الجوفية. كما أنها تزود النباتات بالكبريت، الضروري لتخليق البروتين والعمليات الكيميائية الحيوية الأخرى. بالمقارنة مع اليوريا، تُعتبر كبريتات الأمونيوم أقل عرضة لفقد النيتروجين من خلال الأمونيا، خاصةً في درجات الحرارة المرتفعة.